الصعوبات التى تواجه تطبيق ضمان جودة التعليم الجامعي الخاص
الخلاصة
تهدف الدراسة إلى التعرف على الصعوبات الإدارية القيادية التى تواجه تطبيق نظام جودة التعليم الجامعي، وأيضاً التعرف على الصعوبات الإدارية التنظيمية على المستوى المحلى (مستوى المؤسسة).
وتكمن أهمية الدراسة في كونها تركيز على موضوع الصعوبات التي تواجه تطبيق نظام الجودة، وتساهم في مساعدة المسؤولين ومتخذي القرار على تطوير العملية التعليمية. وتتحدد مشكلة الدراسة فى الإجابة عن التساؤل التالي: ما هي الصعوبات القيادية، والتنظيمية التى تواجه تطبيق نظام جودة التعليم الجامعي الخاص؟.
وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهداف الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من (40) أستاذا كُلِّفُوا برئاسة إدارات الجودة بخمس جامعات خاصة بمدينة طرابلس. واعتمد الباحثان فى جمع البيانات على استمارة الاستبيان التي صممتها رقاد (2014)، وتتكون من محورين، وبعد عرضها على المحكّمين تم استبعاد بعض فقراتها، فأصبحت (34) فقرة. ولمعالجة البيانات تم استخدام المتوسط الحسابي المرجح.
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1.ترى عينة الدراسة أن هناك العديد من الصعوبات الإدارية (القيادية) التى تواجه تطبيق نظام الجودة فى التعليم الجامعي الخاص.
2. هناك قصور مؤسساتي يتعلق بجانب التخطيط من حيث عدم وضوح الأهداف وقابليتها للقياس، وغير ذلك.
3. هناك قصور واضح فى بعض جوانب التنظيم كبعد إداري مؤسساتي.
4. هناك قصور واضح فى بعض جوانب التوجيه كبعد إداري تنظيمي مؤسساتي.
وأوصت الدراسة بما يلى:
1. وضع ضمان الجودة بالجامعات الخاصة على قائمة أولويات الدولة.
2. التعاون بين الجامعات الحكومية والجامعات الخاصة لتبادل الأفكار والخبرات بما يحقق اهداف ضمان الجودة.